التفكير الإبداعي: يقوم التفكير الإبداعي على التفكير خارج الصندوق أي الخروج والحياد عن أنماط التفكير التقليدية في الظروف الاعتيادية والنمطية المتكررة، حيث يقوم الفرد بإنشاء أو بناء نمط او حل مبتكر وجديد مع الأخذ بعين الاعتبار الحيثيات والمتغيرات المتعلقة بالموقف أو الحدث أو المشكلة، كما يقوم الشخص بتفسير الأحداث والمواقف والأمور من زاوية أكثر شمولاً ووعياً بعد معرفته بالحلول والأفكار التقليدية لكنه يكسر الحاجز الرتيب للتفكير للإتيان بأفكار إبداعية وخلاقة وعملية. وقد عرّف عالم النفس سكينر التفكير الإبداعي على أنه التنبؤ والاستنتاجات للفرد جديدة وأصلية ومبتكرة وغير عادية. والمفكر الإبداعي هو الشخص الذي يعبر عن أفكار جديدة ويقدم ملاحظات جديدة وتنبؤات جديدة واستنتاجات جديدة. التفكير الناقد: وهو التفكير القائم على ممارسة التقييم الدقيق أو الحكم لتحديد مصداقية أو دقة أو قيمة أو صلاحية أو قيمة حدث أو موقف أو شخص ما. ويكون التركيز في التفكير الناقد على فهم الموضوع بحيثياته وجوانبه والخروج بتوصيات وأفكار ومخرجات من عملية التفكير تسعى لتحسين وتطوير هذا الحدث أو الموقف أو الشخص. التفكير المتشعب: هو التفكير القائم على البحث عن عدة بدائل وحلول والمفاضلة فيما بينها بعد دراسة كل منها على حدة ليتم اختيار الأنسب تبعاً للظروف والمتغيرات والعوامل الخارجية والداخلية للإنسان.
صنّف علماء علم النفس أنواع التفكير إلى عدة أصناف ومجموعات ومن أشهر أنواع التفكير حسب تصنيف علم النفس ما يلي: [3] التفكير الإدراكي أو الملموس: هذا النوع من التفكير أساسه الإدراك وفهم وتفسير الإحساس والمواقف والأمور التي يتعرض لها الانسان، وهو من أبسط أشكال التفكير كما يطلق عليه اسم التفكير الملموس لأنه يكون من خلال إدراك الأشياء والأحداث الواقعية والفعلية الملموسة. التفكير المفاهيمي أو المجرد: وهو التفكير الذي يتم استخدام مفاهيم ورموز ولغات وأشياء عامة ويعتبر أكثر تطوراً وتفوقاً على التفكير الإدراكي لأنه يوفر الجهد في الفهم وحل المشاكل. التفكير التأملي: يتم استخدام هذا النوع من أنواع التفكير عند محاولة حل المشكلات المعقدة والصعبة كونه يتطلب إعادة ترتيب وتنظيم للتجارب التي عاشها الشخص أو التجارب ذات الصلة بالموقف أو المشكلة أو الحالة التي تحتاج إلى حل لتجاوزها، فيكون تأمل الانسان بمخزونه من التجارب السابقة هو مفتاح حل المعضلات والمشكلات التي تواجهه. أثناء التفكير التأملي يتم أخذ جميع الحقائق والمعلومات المرتبطة بالترتيب المنطقي للحدث أو الموقف للوصول تدريجياً إلى الحل المناسب للمشكلة التي تواجه الشخص.
التفكير التاريخي هو مصطلح يتم تعريفه من قبل الكثير من المصادر التعليمية على أنه مجموعة من مهارات التفكير التي يتعين على طلاب التاريخ تعلمها كنتيجة لدراستهم علم التاريخ. [1] غالبًا ما توصف مهارات التفكير التاريخي، والتي يطلق عليها أحيانًا مهارات الاستدلال التاريخي، في مقابل المحتوى التاريخي مثل الأسماء والتواريخ والأماكن. هذه الثنائية في العرض غالبًا ما يساء تفسيرها بوصفها ادعاء بأفضلية أحد أشكال المعرفة عن الآخر. في الواقع، عادةً ما يتم استخدام هذا التمييز للتأكيد على أهمية تنمية مهارات التفكير التي يمكن تطبيقها عندما يواجه الأفراد أي محتوى تاريخي. فغالبية القائمين على التربية والتعليم متفقون على أن المحتوى التاريخي - أو الحقائق بشأن الماضي - ومهارات التفكير التاريخي معًا يمكنون الطلاب من تفسير المعلومات بشأن الأحداث الماضية وتحليلها واستخدامها. المعايير الأمريكية للتفكير التاريخي في المدارس [ عدل] في الولايات المتحدة الأمريكية قام المركز الوطني للتاريخ في المدارس الأمريكية في جامعة كاليفورنيا ، بولاية لوس أنجلوس بوضع معايير خاصة بالتاريخ والتي تتضمن معايير لتقييم كل من المحتوى التاريخي في الولايات المتحدة وتاريخ العالم ومهارات التفكير التاريخي في مراحل التعليم من روضة الأطفال إلى الصف الرابع ومن الصف الخامس حتى الثاني عشر.
يعترف غالبية نقاد الكتب المدرسية بأنها أداة ضرورية في تعليم التاريخ. وتشير الحجج المساندة للمناهج الدراسية المعتمدة على الكتب المدرسية إلى أن معلمي التاريخ يحتاجون إلى مصادر لدعم النطاق الواسع من الموضوعات الذي يتم تغطيته في فصول التاريخ التقليدية. حيث يمكن للكتب الدراسية جيدة الكتابة والتصميم توفير أساس للمعلمين المقدامين يُمكنهم من إنشاء أنشطة أخرى مختلفة داخل الفصول. المصادر [ عدل]
شروط حافز 1440, 2024 | Sitemap