ثورة الخيالة [ عدل] قامت ثورة أخرى هي ثورة الخيالة (السباه) في إسطنبول وذلك لأن الدولة لم تستطع تعويضهم ماليا عما فقدوه من ريع إقطاعاتهم في آسيا بسبب فتنة الفراريين، فاستعانت الدولة بالإنكشارية لتقضي على الثورة وقضت عليها بالفعل بعد أن أفسدوا ونهبوا المساجد وغيرها مما وصلت أيديهم إليها. إن هزائم العثمانيين في عهد محمد الثالث والثورات الهائلة التي حدثت في عصره أصبحت دليلا واضحا على ضعف النظام العسكري العثماني وعدم قدرته على حفظ الأمن الداخلي والسيادة على الأقاليم الخارجية. توفي في عام 1012 هـ / 1603 م وخلفه ابنه السلطان أحمد الأول. انظر أيضا [ عدل] شجرة العائلة العثمانية. مراجع [ عدل] ^ Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 11 مايو 2020 — الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي ^ "معلومات عن محمد الثالث العثماني على موقع ". مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ "معلومات عن محمد الثالث العثماني على موقع ". مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ "تاريخ قتل الإخوة في الإمبراطورية العثمانية".
آخر تحديث: 02:08 2021/05/03 من هو السلطان محمد الثالث محمد الثالث العثماني او محمد خان الثال, هو سلطان الإمبراطورية العثمانية من عام 1595 حتى وفاته عام 1603. نشأته وحياته ولد محمد الثالث في قصر مانيسا عام 1566 ، في عهد جده الأكبر سليمان القانوني, وهو ابن السلطان مراد الثالث والسلطانة صفية توفي جده الأكبر في العام الذي ولد فيه وأصبح جده السلطان الجديد "سليم الثاني", وتوفي جده سليم الثاني عندما كان محمد في الثامنة من عمره ، وأصبح والده "مراد الثالث" ، سلطانًا في عام 1574, وتوفي مراد في عام 1595 ، عندما كان محمد يبلغ من العمر 28 عامًا.
وبحسب مصدر آخر ، فقد مات إما من الطاعون أو السكتة الدماغية, ودفن في مسجد آيا صوفيا, وخلفه ابنه أحمد الأول كسلطان جديد المصادر: Mehmed III retrieved 29-4-2021 Mehmet III retrieved 29-4-2021 السلطان محمد خان الثالث retrieved 29-4-2021
بداية حكمه [ عدل] في بداية حكمه قتل إخوته الذكور كلهم قبل دفن أبيه [5] وترك تسيير شؤون الدولة الداخلية لوزرائه، فقام عدد من الوزراء ببيع المناصب العسكرية والمدنية وضعفت العملة العثمانية وحدث فساد كبير في ربوع البلاد المسلمة، وزاد موقف حكومة الخلافة تأزمًا الهزائم التي أخذ الجيش يتجرعها في أقاليم البغدان وترانسلفانيا على يد ميخائيل الفلاحي (و يعرف أيضا بالشجاع في كتب الغرب) بمساعدة جيش النمسا. توليه عموم الجيش [ عدل] بدا واضحا للسلطان أن انزواءه عن قيادة الجيش وتحمل مسؤوليات الحكم بنفسه كان مفتاح ما حل بالبلاد من الفساد فقام بتشجيع من العلماء الذين حوله من مثل الشيخ سعد الدين أفندي بقيادة عموم الجيش بنفسه، فدب في جيوش الدولة الحمية المفقودة والغيرة المنشودة فافتتحت قلعة أرلو الصعبة والتي عجز سليمان القانوني عن فتحها، وقابل الجيوش النمساوية المجرية المعادية في معركة كرزت فحطمها ودمرها وشبه هذا النصر بـمعركة موهاكس الفاصلة وحدث كل ذلك في عام 1005 هـ ، واستمرت المعارك سجالا بين الطرفين دون حسم، ولم يحدث أن قام سلطان عثماني بقيادة الجيوش بنفسه منذ عهد سليمان القانوني. إيمانه الإسلامي [ عدل] كان صاحب إيمان إسلامي كبير، وحدث في المعركة التي تلت فتح حصن كراي فرار أغلب أعوانه وكاد السلطان أن يسقط في الأسر فثبته سعد الدين أفندي: (أثبت أيها الملك فإنك منصور بعون مولاك الذي أعطاك وبالنعم أولاك)، فقام وامتطى حصانه ودعا الله أن ينصره على عدوه وانطلق يحارب عدوه فما هي إلا ساعة حتى تم النصر المبين.
شروط حافز 1440, 2024 | Sitemap