قالت وزارة الداخلية #السعودية في بيان إن المملكة نفذت حكم الإعدام اليوم في 47 شخصاً وصفتهم بـ"الارهابيين" بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر. وذكر البيان أن معظم من أعدموا "ضالعون في سلسلة هجمات نفذها تنظيم #القاعدة في الفترة من 2003 إلى 2006". ودان القضاء المنفذ بحقهم حكم الاعدام باعتناق "المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج، المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة؛ ونشره بأساليب مضللة، والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية". كما دانت الـ47، وهم 45 سعودياً ومصرياً واحداً وتشادياً واحداً، بـ"استهداف مقارّ الأجهزة الأمنية والعسكرية، وسعيهم لضرب الاقتصاد الوطني، والإضرار بمكانة المملكة وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة". ووفق البيان، فقد صدقت الأحكام من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين. وكانت إيران قد حذرت من أن إعدام النمر "سيكلف السعودية الكثير". الأحكام نفّذت بالسيف رمياً بالرصاص وفي مؤتمر صحافي للمتحدثين باسم وزارة الداخلية ووزارة العدل السعوديتين، قال اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن "جميع أحكام القصاص تمت داخل السجون، ولم يتم تصويرها وفق الإجراءات النظامية"، وأكد أن "تنفيذ أحكام الإعدام تم في جميع مناطق المملكة ما عدا جازان".
2 يناير/ كانون الثاني 2016 صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، كان الشيخ نمر النمر، الذي يبدو في صورة حديثة له، من اشد منتقدي النظام في السعودية أعدمت السلطات السعودية رجل الدين الشيعي المعارض البارز، نمر باقر النمر، بحسب بيان لوزارة الداخلية السعودية. وقالت الوزارة في بيانها إن الاعدام نفذ بحق 47 شخصا مدانين بتهم "الإرهاب"، ومعظمهم من المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة. وكان النمر أحد المؤيدين لحركة الاحتجاجات المعارضة للحكومة السعودية التي اندلعت في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية في عام 2011 ، والتي رفعت شعارات تطالب "بإنهاء واقع التهميش الذي يعيشون فيه". وعرف الشيخ النمر بخطبه التي ينتقد فيها النظام السعودي ومطالبته المستمرة بمنح الأقلية الشيعية حقوقاً أكثر. واستدعته الشرطة أكثر من مرة وتعرض لسلسلة من الاعتقالات والتحقيقات بسبب نشاطه السياسي، وجهت له تهم مثل "إثارة الفتن"، و"الدعوة للتدخل الخارجي ". واعتقل النمر في يوليو/تموز 2012 عقب تأييده احتجاجات حاشدة اندلعت في فبراير/شباط 2011 في القطيف بالمنطقة الشرقية. وقد أصيب النمر بجروح في الفخذ إثر إطلاق النار عليه اثناء عملية الاعتقال وقالت وزارة الداخلية إنه حاول " الهرب ومقاومة رجال الأمن".
- اعتقل النمر في 8 يوليو/تموز عام 2012، و حكم عليه بالقتل تعزيرًا من المحكمة الجزائية بالمملكة العربية السعودية في 15 أكتوبر/تشرين أول 2014. - في 28 نوفمبر/تشرين ثاني أرسل رئيس هيئة الإفتاء في العراق، مهدي الصميدعي، رسالة موجهة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز مطالباً بوقف إعدام النمر، وبعد شهر من هذه الرسالة دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون، في خطاب للسعودية بوقف الحكم بإعدام النمر. - نفذ حكم الإعدام بحقه في 2 يناير/كانون ثاني عام 2015، وكان من بين 47 محكوماً في قضايا مرتبطة بالإرهاب. من أرشيف CNN: محامي الشيخ الشيعي السعودي نمر النمر ينفي لـCNN صدور حكم بإعدامه.. ومرجع إيراني يحذر الرياض مرجع ديني إيراني يحذر السعودية من إعدام "الشيخ" النمر: ستجرح مشاعر الشيعة وسيكون لها تداعيات سيئة
وقال رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، إن مقتل النمر سيؤدي الى الإطاحة بالعائلة المالكة التي تحكم السعودية. ودعا الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، إلى مظاهرات غضب، ولكنه قال لا بد أن تكون الاحتجاجات سلمية. كما وصف قائد كتائب حزب الله في العراق، أبو مهدي المهندس، إعدام نمر النمر بأنه "جريمة". وقال في تصريح لقناة العهد التلفزيونية، التي تملكها جماعة عصائب الحق، إن "إعدام الشيخ النمر جريمة تضاف إلى جرائم آل سعود". صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، امرأة بحرينية شاركت في الاحتجاجات على إعدام النمر وفي البحرين، استعملت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق عشرات المحتجين على إعدام نمر النمر، في السعودية. ورفع المتظاهرون صور النمر في وجه قوات الأمن بمنطقة ذات أغلبية شيعية، غربي العاصمة المنامة. صدر الصورة، AP التعليق على الصورة، الشيعة في كشمير خرجوا في مسيرات احتجاجية أيضا وأفادت تقارير بخروج مظاهرات في اليمن وباكستان وكشمير. ونفذت الإعدامات متزامنة في 12 موقعا من السعودية، وكان من بين المحكوم عليهم مواطن من تشاد، وآخر مصري، فضلا عن سعوديين. وعلمت بي بي سي أن من بينهم أيضا رجل أدين بالضلوع في هجوم قتل فيه المصور، سايمون كيبرز، الذي كان في مهمة لبي بي سي، عام 2004.
وأضاف التركي أن "هناك قضايا إرهاب ما زالت منظورة أمام القضاء"، مشيراً إلى أن" 4 عمليات إعدام تمت رمياً بالرصاص، بينما تم تنفيذ باقي الأحكام بالسيف". وشدد المتحدث باسم الداخلية السعودية على أن "الأجهزة الأمنية لن تتوانى إطلاقاً في ملاحقة الإرهابيين والمحرضين". من جهته، قال المتحدث باسم وزارة العدل السعودية إن "أحكام الإعدام صدرت عن محكمة متخصصة، في ظل ضمانات الإبداء في دفاعه وتقديم ما يريد تقديمه، ولا يتم الفصل في الحكم إلا بعد استنفاد كل درجات التقاضي". وأوضح أنه "طبق في هذه المحكمة المساعدة القضائية، فقد التزمت وزارة العدل بتوكيل محامٍ لمن لم يستطع أن يوكل محامياً". وأضاف أن المحكمة الابتدائية قضت بإعدام 55 متهماً، بينما نقضت محكمة الاستئناف 4 أحكام بالإعدام. وأشار إلى أن 179 متهماً تنظر المحكمة المختصة في قضاياهم. احتجاجات وبعدما أعلنت وزارة الداخلية #السعودية في بيان إن المملكة نفذت حكم الإعدام اليوم في 47 "إرهابياً" بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، حصلت جملة احتجاجات، فدانت ايران عملية الاعدام وكذلك فعل المجلس الشيعي الأعلى في لبنان إعدام النمر. وأسف المكتب السياسي لحركة "أمل" لإعدام الشيخ نمر باقر النمر.
ونشرت تغريدة على صفحة المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي على موقع تويتر تنعى الشيخ النمر مع صورة له. ونشر موقع المرشد على الانترنت صورة توحي بأن الإعدام يشبه إعدامات تنظيم "الدولة الإسلامية". ودعت قوات الباسيج، التي تتكون من طلبة الجامعات، ومرتبطة بالحرس الثوري، إلى مظاهرات الأحد أمام السفارة السعودية في طهران. وفي لبنان، وصف المجلس الشيعي الإعدام بأنه "خطأ فادح". وأدان حزب الله اللبناني إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشيعي، الذي وصفه بأنه عملية اغتيال، ودعا العالم إلى إدانته. وبينما خرج المتظاهرون في القطيف، حذر محمد النمر، شقيق الزعيم الشيعي، من أن إعدام نمر النمر قد يثير غضب شباب الشيعة في السعودية، لكنه دعا إلى الهدوء وإلى "الاحتجاج سلمياً". وقال: "نرفض العنف والمواجهة مع السلطات، مثلما كان الشهيد يرفض ذلك". لكن مفتي السعودية دافع عن إعدام 47 شخصا، ووصفه بأنه موافق للشريعة الإسلامية، وضرورة لحماية أمن المملكة. وقال عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ "إن تنفيذ الأحكام الشرعية في 47 من الإرهابيين رحمة للعباد ومصلحة لهم وكفاً للشر عنهم ومنع الفوضى في صفوفهم". وفي العراق أدان رئيس الوزراء حيدر العبادي الإعدام.
وقالت تقارير إن الشرطة قد أطلقت أربعة أعيرة نارية في ظروف ملتبسة على أقدام النمر أثناء مطاردة لسيارته في منطقة القطيف بالمنطقة الشرقية. نمر باقر النمر من مواليد 1959 في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، شرقي السعودية، التي بها أغلبية شيعية. بعد إنهائه الدراسة الثانوية في بلدته، سافر عام 1980 إلى إيران الدراسة في الحوزات الدينية، وبقى هناك 10 أعوام، ثم توجه إلى سوريا ليواصل الدراسة، ثم التدريس. عرف بالدفاع عن حقوق الأقلية الشيعية في البلاد، منها حقهم في تولي المناصب الإدارية والعسكرية في البلاد، وكان وراء الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها القطيف عام 2011. وكان قد تعرض للاعتقال لفترات قصيرة في عامي 2004 و2006 بسبب مواقفه وتصريحاته العلنية المطالبة بحقوق سكان المنطقة الشرقية. وهدد عام 2009 بانفصال القطيف عن السعودية وتشكيل دولة شيعية مع البحرين المجاورة، إذا لم تلب مطالب السكان. وانتقد النمر عام 2012 تعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز وقتها وليا للعهد، بعد وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز. واعتقل النمر في الثامن من يوليو/ تموز 2012 وحكم عليه بالإعدام يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2014.
شروط حافز 1440, 2024 | Sitemap