"أطلقَ أخي قدميّه للرّيح"، فهذه الجُملة لا تعنيّ ربط القدمين بالرّيح؛ بل هي كنايةٌ عن السّرعة في الرّكض. كناية عن موصوف هي التّركيب الّذي يُستخدمُ فيه موصوفٌ عُرف بصفاته، وذاته، وعمله. "أمةُ الضّاد"، والمقصودُ بالمثال هنا وصفُ العرب بأنهم أمةٌ للّغة العربيّة. كناية عن نسبة هي التّركيب الّذي يحتوي على صفةٍ، ولكنّها تنسب إلى شيءٍ مُتّصل بالموصوف. "الكرمُ في بيتِ سعيد"، وهنا تذكرُ الصّفة في الكرم، أمّا البيت فهو النسبة لسعيدٍ بأنّه كريم.
- خديجة: الطفلة التي تولد قبل الشهر التاسع. - خنساء: من بها جمال في انفها. - فاطمة: المرأة التي فطم عنها ولدها. - ام كلثوم: المرأة ذات الوجه الممتلئ. - لجين: الفضة. - هيثم: ابن الصقر. - هشام: الجود و الكرم. - جعفر: النهر الصغير. - الحارث: الكاسب للمال. - علي: كثير الارتفاع والعلو. - صهيب: تصغير أصهب والصهبة من ألوان الإبل بياض يعلوه شبيه بالصفرة الشعر وقد خالط لونه الحمرة - حسين: الجبل العالي. - ياسين: يا انسان بالحبشية. - المقداد: الجميل الحسن القوام منقول
[٤] علم البديع علم البديع هو العلم الذي يبحث في تحسين الكلام اللفظي أو المعنويّ، ويقسمُ إلى الفروع الآتية: [٣] الجناس: هو تركيبٌ يحتوي على كلمتين تتشابهان في اللّفظ ولكن تختلفان في المعنى، ويقسمُ إلى نوعين هما: الجناس التّام: هو اتّفاقُ الألفاظ معاً؛ مثل قوله تعالى: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ) ؛ [٥] فالسّاعة والسّاعة تتشابهان تماماً في اللّفظ ولكنْ تختلفان في المعنى. الجناس الناقص: هو وجود نقصٍ في اتفاقِ الألفاظ معاً؛ مثل قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ*وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ) ؛ [٦] فكلمتا تقهر وتنهر تتشابهان في اللّفظ ولكن لا تتطابقان تماماً. الطّباق: هو التّركيب الذي يجمع بين متضادّين في المعنى، مثل: (يَتسابقُ اللّيل والنّهار). المُقابلة: هو التّركيب الذي يجمع بين أكثرِ من لفظٍ ويقابله أكثر من لفظٍ مُضادٍّ له، مثل: (اقرأ اليوم لتستفِد غداً). لمعرفة المزيد عن علم البديع وبالتفصيل يرجى قراءة المقال الآتي: نشأة علم البديع. خصائص علم البلاغة يتميّزُ علم البلاغة بمجموعةٍ من الخصائص، وهي: تعدُّ البلاغة طريقة تساعدُ على بناءِ نصٍ لغويّ صحيح لا يحتوي على الأخطاء.
شروط حافز 1440, 2024 | Sitemap